كتب: محمدالعوضى
قادالرئيس محمد أنور السادات مصرفى فترة من اصعب الفترات التى مرت بها البلاد
فالحال لم يختلف كثيرآ عما نحن فيه الأن إلا أن الواضح للجميع أن مصر تمتلك قرارها أما فى عهد الرئيس السادات فكان الوضع مختلفآ بعض الشيئ لأن مصر كانت مكبل ومكتوفة الأيدى كان هناك ثورة (١٩٥٢ ) وكان هناك حرب فلسطين قبل ذلك وغيرها من الحروب التى لامصلحة لمصر فيها مثل الحرب العالميه الأولى والثانيه كما كان هناك إستعمار عاش على نهب الخير الموجود فى مصر سنوات وسنوات ثم جاءت حروب اليهود ثم النكسه ثم إحتلال سيناء ثم الحروب الداخليه مع الشيوعيين والجماعات الإسلاميه وهناك شعب يريد الطعام والشراب وكل مستلزمات الحياه المهمه والضروريه وبنيه تحتيه تحتاج إلى إنشاء وتحديث وهناك فساد وتآمروطابور خامس يكبل أيدى القياده السياسيه ويجعلونها عاجزه عن التصرف بحريه كامله وكل هذه الملفات لابد أن تفتح ولكن بذكاء وحكمه فكان الزعيم أنور السادات الشخصيه الحكيمه والتى كانت تتعامل مع العدو والصديق خاض السادات حرب أكتوبر المجيده بحكمة ودهاء ليرهب عدوه فكان بطلآ للحرب و ذهب إسرائيل فى عقل دارهم لينتصر على دعاة السلام فكان بطلآ للسلام شهدله أعدائه قبل أصدقائه حتى الجماعات الإسلاميه شهدت له أيضآفكانت شهادتهم فى حقه أنهم عاشوا فتر ة حرية لم يعهدوها من قبل ولم يروها بعد أن قتلوه لأن النظام كله قد إختلف بعد مقتل الزعيم السادات كان فى عهد السادات حكومه تحمى شعب ثم تحول بعد ذلك إلى حكومة وشعب يحميان النظام شتان مابين الإثنين فهناك من يقول بأن السادات ليس بشخصية إسطوريه لم أقل ذلك لأن كل إنسان لا تفارقه العيوب ولكن نقول كلمة حق يراد بها حق بعد مرور أكثر من خمسة وثلاثين سنة مضت وقدرحل السادات ولم أعاصره إلا فى طفولتى ولكنها شهادة حقآ شهد بها التاريخ من قبلى ونقرها نحن جميعآ اليوم ربما تنفع صاحبها فى قبره